سأرحل برغبة مني
سأرحل بقناعة من ( قلبي ) ..
قناعة متأخره أصدرها قلبي للحفاظ على ماتبقى مني ..
سأجمع امتعتي وحوائجي و ( أرحل )..
أرحل إلى هناك إلى المجهول حيث لاتعلم عني شيئا ..
سأحمل ( حطام ) قلب مزقته الألآم وعصفت به ( الجروح ) العاتيه ..
سآوي به إلى ظل شجرة كي اداوي جراحه ويستعيد عافيته ..
كم تمنيت أن لا يكتب قلمي على هذه الصفحات شيء عن ( الخيانة )
تمنيت ان ينتهي حبر اقلامي حين أريد أن اكتب حروفها ..
ولكن كتبتها الأيام والأقدار وأراها بارزة جدا على صفحات عمري المتهالكه ..
ياإلهي كم تفيض الدموع من عيناي كم تألمت كم حزنت اياما بل ( سنينا )..
كم صبرت وصابرت وانتظرتك ان تعود ..
و ( عدت ) !!
أتعلمون ماذا فعل ??
طلبني الحضور لذلك الموعد
وحضر ماسكا ( بيدها )ومشاعر ( الحب ) تذوب عشقا من ثنايا قلبه فتمطر من شفتيه مطرا أطرب مسمعها ..
ورقص قلبها متمايلا على وقع نبضات ( قلبه ) العاشق ..
أحضرني متعمدا لأرى الخيانه بعيني ليقضي على آخر شيء تبقى مني ..
ليكافأني على صبري .. ليجازي ذاك الحب ( المجنون ) ..
فمنحها الحب الذي طالما اعتقدت انه شيء من حقي انه ملك لي ولقلبي ولأبسط شعور بداخلي ..
منحها ( بمرأ ) و ( مسمع مني )..
منحها كل شي امامي ..
امام تلك العينان التي احتضنت طيوفك وأغمضت عليك لتمنحك الحنان والأمان
لتخبأك سنينا من ( عواصف ) الألم والحرمان ..
قتل آخر نبض بي ..
تهاوت قواي حينها ..
فلم يبقى شي
أي شيء يجعل ذاك الحب ( ينبض ) ..
بدأت انتحب وأصرخ أهزه ارفعه احركه يمينا و يسارا لا شي ينبض به لقد ( مات ) نعم مات ..
نظرت بذهول هنا وهناك .. لا أحد حولي
لم ارى سوى بقايا وحطام سنين مضت من ( عمري )..
ودموع تسابق انفاسي المتقطعه ..
حملت نفسي ووقفت بعد ان سقطت مرارا فصرخت بصوت زلزل ( الكون ) من حولي ..
فعاد لي صدى ( ضحكاته ) القاتله حين قال لها : ( أحبك ) لتقتل ماتبقى مني ..
ألقيت نظرة أخيره على حبنا القتيل وسأرحل ...
سأرحل بعيدا الى ( اللاعوده )كم اتمنى أن ارحل الى حيث لايعود من هنالك أحد ..
سأرحل وليس بصدري اي أثر لقلب كان يوما ينبض ..
هنا ..
بين ( أضلعي ) ..
أعلم أنه سيمر يوما من هنا ..
سيمر ليقف على الأطلال التي لم يبقى بها أي أثر لحياة كانت ..
سيمر ليضحك على تلك المشاعر البريئه سيضحك بكل قسوه ..
بل اجزم انه سيحضرها الى هنا لتقرأ ماكتبت ..
ليقول لها انظري الى غباء تلك الطفله ..
كم كانت هي غبيه
وكم كنت انا أكرهها ...
سأرحل بقناعة من ( قلبي ) ..
قناعة متأخره أصدرها قلبي للحفاظ على ماتبقى مني ..
سأجمع امتعتي وحوائجي و ( أرحل )..
أرحل إلى هناك إلى المجهول حيث لاتعلم عني شيئا ..
سأحمل ( حطام ) قلب مزقته الألآم وعصفت به ( الجروح ) العاتيه ..
سآوي به إلى ظل شجرة كي اداوي جراحه ويستعيد عافيته ..
كم تمنيت أن لا يكتب قلمي على هذه الصفحات شيء عن ( الخيانة )
تمنيت ان ينتهي حبر اقلامي حين أريد أن اكتب حروفها ..
ولكن كتبتها الأيام والأقدار وأراها بارزة جدا على صفحات عمري المتهالكه ..
ياإلهي كم تفيض الدموع من عيناي كم تألمت كم حزنت اياما بل ( سنينا )..
كم صبرت وصابرت وانتظرتك ان تعود ..
و ( عدت ) !!
أتعلمون ماذا فعل ??
طلبني الحضور لذلك الموعد
وحضر ماسكا ( بيدها )ومشاعر ( الحب ) تذوب عشقا من ثنايا قلبه فتمطر من شفتيه مطرا أطرب مسمعها ..
ورقص قلبها متمايلا على وقع نبضات ( قلبه ) العاشق ..
أحضرني متعمدا لأرى الخيانه بعيني ليقضي على آخر شيء تبقى مني ..
ليكافأني على صبري .. ليجازي ذاك الحب ( المجنون ) ..
فمنحها الحب الذي طالما اعتقدت انه شيء من حقي انه ملك لي ولقلبي ولأبسط شعور بداخلي ..
منحها ( بمرأ ) و ( مسمع مني )..
منحها كل شي امامي ..
امام تلك العينان التي احتضنت طيوفك وأغمضت عليك لتمنحك الحنان والأمان
لتخبأك سنينا من ( عواصف ) الألم والحرمان ..
قتل آخر نبض بي ..
تهاوت قواي حينها ..
فلم يبقى شي
أي شيء يجعل ذاك الحب ( ينبض ) ..
بدأت انتحب وأصرخ أهزه ارفعه احركه يمينا و يسارا لا شي ينبض به لقد ( مات ) نعم مات ..
نظرت بذهول هنا وهناك .. لا أحد حولي
لم ارى سوى بقايا وحطام سنين مضت من ( عمري )..
ودموع تسابق انفاسي المتقطعه ..
حملت نفسي ووقفت بعد ان سقطت مرارا فصرخت بصوت زلزل ( الكون ) من حولي ..
فعاد لي صدى ( ضحكاته ) القاتله حين قال لها : ( أحبك ) لتقتل ماتبقى مني ..
ألقيت نظرة أخيره على حبنا القتيل وسأرحل ...
سأرحل بعيدا الى ( اللاعوده )كم اتمنى أن ارحل الى حيث لايعود من هنالك أحد ..
سأرحل وليس بصدري اي أثر لقلب كان يوما ينبض ..
هنا ..
بين ( أضلعي ) ..
أعلم أنه سيمر يوما من هنا ..
سيمر ليقف على الأطلال التي لم يبقى بها أي أثر لحياة كانت ..
سيمر ليضحك على تلك المشاعر البريئه سيضحك بكل قسوه ..
بل اجزم انه سيحضرها الى هنا لتقرأ ماكتبت ..
ليقول لها انظري الى غباء تلك الطفله ..
كم كانت هي غبيه
وكم كنت انا أكرهها ...