قالت إنها فقدت عذريتها بينما كانت "منسجمة" خلال اتصال معه
عائلة تونسية ترفع دعوى "اغتصاب عن بُعد" ضد شاب هَاتَف ابنتهم
تنظر محكمة تونسية في دعوى اغتصاب غير مسبوقة، تقدمت بها عائلة تونسية ضد
شاب اتهمته بمواقعة ابنتهم "عن بُعد"، وتحديداً عبر الهاتف.
فقد تقدمت العائلة بدعوى أمام الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية
لمدينة سوسة، اتهمت فيها الشاب، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، باغتصاب
ابنتهم (20 عاماً)، عبر اتصالات هاتفية ساخنة، ومطولة، كان يجريها مع
الفتاة عبر الهاتف.
إلا أن الشاب نفى أن يكون قد لمس الفتاة أو واقعها، لكنه اعترف بأنه،
وبينما كانا "في قمة الانسجام والتواصل" عبر الهاتف، انتبه إلى "صراخ"
الفتاة، التي أبلغته أن قطرات دم سالت منها، خلال انسجامها معه هاتفياً.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية الخميس 24-4-2008، عن المحامية التي توكلت
القضية مها المطيبع، ترجيحها فرضية أن تكون الفتاة فقدت بكارتها خلال ذلك
الإنسجام، خاصة وأن تقرير الطب الشرعي يثبت أنها فقدت عذريتها حديثاً، مع
تأكيده انها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي. وتضيف: "هذا يعني أنها (أي الفتاة)
قد تكون في لحظة انتشاء قصوى، فعلت بنفسها ما كان يجب أن يفعله بها العريس
ليلة الدخلة".
واعتبرت المطيبع أن هذه الدعوى تشكّل سابقة قضائية، تستوجب فقه القضاء
لحسم تفاصيلها وجزئياتها، لاعتبار أن "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها،
ولكن من خلال الصوت فقط، أي أنها مواقعة عن بعد. ومع ذلك فإنها ظاهرياً
موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة
لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر آحد أهم أركانها".
عائلة تونسية ترفع دعوى "اغتصاب عن بُعد" ضد شاب هَاتَف ابنتهم
تنظر محكمة تونسية في دعوى اغتصاب غير مسبوقة، تقدمت بها عائلة تونسية ضد
شاب اتهمته بمواقعة ابنتهم "عن بُعد"، وتحديداً عبر الهاتف.
فقد تقدمت العائلة بدعوى أمام الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية
لمدينة سوسة، اتهمت فيها الشاب، الذي يبلغ من العمر 30 عاماً، باغتصاب
ابنتهم (20 عاماً)، عبر اتصالات هاتفية ساخنة، ومطولة، كان يجريها مع
الفتاة عبر الهاتف.
إلا أن الشاب نفى أن يكون قد لمس الفتاة أو واقعها، لكنه اعترف بأنه،
وبينما كانا "في قمة الانسجام والتواصل" عبر الهاتف، انتبه إلى "صراخ"
الفتاة، التي أبلغته أن قطرات دم سالت منها، خلال انسجامها معه هاتفياً.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية الخميس 24-4-2008، عن المحامية التي توكلت
القضية مها المطيبع، ترجيحها فرضية أن تكون الفتاة فقدت بكارتها خلال ذلك
الإنسجام، خاصة وأن تقرير الطب الشرعي يثبت أنها فقدت عذريتها حديثاً، مع
تأكيده انها لم تتعرض لأي اعتداء جنسي. وتضيف: "هذا يعني أنها (أي الفتاة)
قد تكون في لحظة انتشاء قصوى، فعلت بنفسها ما كان يجب أن يفعله بها العريس
ليلة الدخلة".
واعتبرت المطيبع أن هذه الدعوى تشكّل سابقة قضائية، تستوجب فقه القضاء
لحسم تفاصيلها وجزئياتها، لاعتبار أن "جريمة المواقعة حصلت بكل تفاصيلها،
ولكن من خلال الصوت فقط، أي أنها مواقعة عن بعد. ومع ذلك فإنها ظاهرياً
موجودة باعتبار ثبوت مظاهرها (فقدان البكارة)، ولكنها فعليا غير موجودة
لانعدام عنصر المباشرة، وعدم توافر آحد أهم أركانها".